اكتشاف أثري تاريخي: العثور على مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر! في اكتشاف أثري يُعد الأبرز في القرن
الحالي، أعلنت بعثة أثرية مصرية-بريطانية مشتركة عن العثور على مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر الملوك المفقودين من
الأسرة الثامنة عشرة في مصر.
تم هذا الاكتشاف في منطقة وادي C بجبل طيبة، غرب مدينة الأقصر، على بُعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب وادي الملوك.
أهمية الاكتشاف:
- اكتشاف القرن في مصر: وصفته الصحف الإيطالية بـ”اكتشاف القرن في مصر”، حيث يُعتبر الأول من نوعه منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل قرن من الزمان.
- لحظة استثنائية في علم المصريات: وصفه وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، بأنه “لحظة استثنائية في علم المصريات”، مؤكدًا أنه من بين أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة.
- إضافة جديدة للتاريخ: يُضيف هذا الاكتشاف فصلًا جديدًا إلى تاريخ مصر القديمة، ويُسهم في فهم أعمق لحضارتها العريقة.
- تأكيد هوية صاحب المقبرة: تحتوي المقبرة على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني وزوجته الملكة حتشبسوت، مما يؤكد هوية صاحب المقبرة.
تفاصيل الاكتشاف:
- تم العثور على المقبرة في منطقة كانت مخصصة لدفن نساء البلاط الفرعوني.
- يُذكر أن الملك تحتمس الثاني حكم مصر في الفترة ما بين 1493 و1479 قبل الميلاد، وكان زوجًا للملكة حتشبسوت، التي تُعتبر واحدة من أعظم ملكات مصر وأول امرأة تحكم البلاد بكامل سلطتها.
- تم العثور على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة «وادي C» بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر.
- عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك «التحامسة»، نظراً لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وكذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت.
ردود الفعل العالمية:
- أثار اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني اهتمام الصحافة العالمية.
- تناولت عديد من الصحف العالمية خبر الاكتشاف ومنها صحف مثل الجارديان البريطانية.
هذا الاكتشاف يُعد إضافة قيمة للتراث الثقافي الإنساني، ويُعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
